أعلنت جماعة "ولاية سيناء" المبايعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الخميس 21يناير/كانون الثاني 2016، عن تبنيها الهجوم المسلح الذي استهدف كمين (حاجز) "العتلاوي" بالعريش بمحافظة شمال سيناء وأودى بحياة 5 شرطيين، وإصابة 10 آخرين، في وقت سابق مساء الأربعاء.
حسابات تابعة لأنصار الجماعة، على "تويتر" تداولت بياناً تبنى فيه التنظيم العملية، مشيرا أن "جنود الخلافة في ولاية سيناء، يباغتون أحد كمائن الشرطة المصرية وسط العريش، وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، ويستولون على مدرعة".
وفي وقت سابق، أمس، قال شهود عيان، لمراسل الأناضول، إن "ضابطًا، و4 جنود لقوا مصرعهم وأصيب 10 آخرون، إثر هجوم مسلح على كمين العتلاوي، بالعريش، شمالي سيناء".
وذكر الشهود، أن "المسلحين استولوا على أحد المدرعات التابعة لقوات الشرطة"، لافتين أن "سيارات الإسعاف تنقل الآن قتلى ومصابي الشرطة من الميدان بعد الهجوم".
وينشط في شمال سيناء، عدد من التنظيمات الجهادية، أبرزها "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعته لتنظيم "داعش"، وتغيير اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء".
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية، حملة عسكرية موسعة، لتعقب من وصفتهم بالعناصر "الإرهابية والتكفيرية"، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، وتتهمهم، بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقراتها الأمنية في شبه جزيرة سيناء، المحاذية لقطاع غزّة وإسرائيل.
ويستخدم الجيش المصري مروحيات "الأباتشي"، ومقاتلات "إف 16" الأمريكيتين، والمدرعات، في عملياته التي تستهدف مقرات تمركز ونشاط الجماعات المسلحة.