قبل أيام على الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، شنت وزارة الداخلية المصرية حملات أمنية استباقية في محافظات عدة بالبلاد تحسباً لأي حراك خلال الفترة القادمة.
مصدر أمني بوزارة الداخلية قال لموقع "أصوات مصرية"، المدعوم من وكالة رويترز، الثلاثاء 19 يناير/كانون الثاني 2016، إن مصلحة الأمن العام والجوازات بالتنسيق مع شرطة السياحة تشن حملات أمنية مكثفة على الشقق المفروشة في القاهرة وجميع المحافظات، تنفيذاً لخطة تأمين ذكرى الثورة.
وأوضح المصدر أنه تم تفتيش 5000 شقة يقيم بها أجانب، وتم ضبط 47 أجنبياً من أوروبا ودول شرق آسيا، انتهت تأشيرات إقاماتهم، كما تم ضبط 65 سورياً وليبياً تبين دخولهم للبلاد بطريقة غير مشروعة.
وقبل أيام شنت قوات الأمن في محافظة السويس، حملة مشابهة على الشقق المفروشة بمناطق مختلفة من المحافظة الساحلية.
ومنذ بداية شهر يناير/كانون الثاني الجاري اعتقلت السلطات المصرية نحو 700 شخص في محافظات عدة، تحسباً لتظاهرات مناهضة للنظام الحكام مع قرب الذكري الخامسة للثورة المصرية، بحسب تقرير نشرته قناة "الجزيرة" الإخبارية.
وكانت وزير الداخلية المصري مجدي عبدالغفار قال قبل أيام أثناء اجتماعه بالقيادات الأمنية، إن ما حدث في 25 يناير 2011، لن يتكرر، وإن الجهات الأمنية تستعد لأي احتمالات قد تطرأ في هذا اليوم.
وكان تحالف دعم الشرعية الذي تقوده جماعة الإخوان دعا في بيان أصدره بتاريخ 31 ديسمبر/كانون الأول 2015 إلى التظاهر في ذكرى ثورة 25 يناير.
كما تداول رواد الشبكات الاجتماعية هاشتاغ بعنوان #أنا_شاركت_في_ثورة_يناير، وثّقوا فيه مشاركاتهم ودورهم في اندلاع الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، في 18 يوماً.
وحقق الهاشتاغ مركزاً متقدماً في تداول الشبكات الاجتماعية بمصر.