خطة تقشّف كويتية تطال ميزانية وزارة الداخلية ودعم البنزين

بدأت الكويت في اتخاذ بعض إجراءات التقشف لمواجهة انخفاض سعر النفط العالمي من بينها خفض الدعم على البنزين وتخفيض موازنة وزارة الداخلية.

عربي بوست
تم النشر: 2016/01/19 الساعة 03:06 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/01/19 الساعة 03:06 بتوقيت غرينتش

بدأت الكويت في اتخاذ بعض إجراءات التقشف لمواجهة انخفاض سعر النفط العالمي من بينها خفض الدعم على البنزين وتخفيض موازنة وزارة الداخلية.

الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الحكومية نزار العدساني قال الثلاثاء 19 يناير/ كانون الثاني 2016 إن الكويت عضو منظمة أوبك قد تعلن عن تخفيضات في دعم البنزين والكيروسين بحلول نهاية مارس/ آذار.

وقال العدساني خلال مؤتمر عن الطاقة "الحكومة تقدم دعماً ضخماً. سيتم رفع الدعم تدريجياً. في الربع الأول من 2016 سيكون هناك شيء ما بشأن دعم البنزين والكيروسين."

وتقول الحكومة الكويتية إنها تدرس تخفيض الدعم وتقليص الإنفاق للتعامل مع العجز في الموازنة العامة الناجم عن الانخفاض الكبير في أسعار النفط.

إلى ذلك أعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد للشؤون المالية والإدارية اللواء الشيخ أحمد الخليفة الصباح عن "اجتماعات مكثفة تتم حالياً بين وزارتي الداخلية والمالية، من أجل تحديد وإقرار الميزانية الخاصة بوزارة الداخلية للعام الحالي"، كاشفاً النقاب عن "تقليص الميزانية الحالية بنسبة كبيرة مقارنة بالأعوام الماضية"، مشيراً إلى أن "هذا التوجه جاء بناء على توجيهات مجلس الوزراء إلى وزارات الدولة ومنها الداخلية لتقليص وتقنين المصروفات".

وقال اللواء خليفة بحسب صحيفة "الراي" الكويتية إن "وزارة الداخلية ملتزمة بالتوجهات العامة للدولة ولن تخرج عن توجهها العام، ولذلك فإن ميزانية الداخلية ستشهد تقليصاً كبيراً إضافة إلى إجراءات إدارية في سبيل ترشيد الإنفاق".

لافتاً إلى أن المشاريع الحديثة ستتوقف هذا العام لحين تحسّن الحالة المالية للدولة وتعزيز الميزانيات، مؤكداً أن المتطلبات الأمنية الملحّة للأمن سوف تحظى بالأولوية وحسب الحاجة، وما عدا ذلك من مشاريع فيمكنها الانتظار.

وأشار الخليفة إلى تعميم لوكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد في وقت سابق، دعا من خلاله إلى استيفاء المتطلبات المهمة للوزارة من الميزانية الحالية بسبب تقليص ميزانية العام المقبل، مشيراً إلى أن الوزارة عمدت إلى استيفاء الاحتياجات تنفيذاً للتوجيهات.

وقال الخليفة إن الإدارة العامة للشؤون المالية خاطبت القطاعات كافة في الوزارة للعمل بتوجيهات مجلس الوزراء، ومن ثم يتم رفع المتطلبات ذات الجانب الأمني أو الطارئ فقط خلال المرحلة المقبلة من الميزانية الخاصة بالوزارة، مؤكداً أنه رغم حاجة الوزارة إلى الكثير من المتطلبات المتعلقة بطبيعة عملها فإنها لن تتوانى عن تنفيذ كل التوصيات الصادرة من مجلس الوزراء بهذا الخصوص.

علامات:
تحميل المزيد