قالت بلدة ألمانية، الاثنين 18 يناير/كانون الثاني 2016، إنها ستعيد فتح حمامات السباحة العامة المغطاة أمام طالبي اللجوء من الذكور بعد التحدث مع مهاجرين بشأن ضرورة معاملة النساء باحترام.
وحظرت بورنهايم – البلدة الصغيرة الواقعة على بعد 30 كيلومتراً إلى الجنوب من كولونيا – دخول الرجال في الأسبوع الماضي بعد تلقي شكاوى من تحرش جنسي في حمام سباحة، قائلة إنها غير مستعدة لأن تشهد مساومة على معايير الثقافة الألمانية.
وكانت هذه أحدث إشارة على التوترات الاجتماعية التي سببها وصول 1.1 مليون مهاجر إلى ألمانيا العام الماضي، والتي جاءت بعد موجة من الاعتداءات الجنسية لمجموعات من الشبان على نساء ليلة الاحتفالات بالعام الجديد.
وقالت البلدة في بيان صحفي إن الحظر سيرفع يوم الأربعاء.
وأضافت "الإلغاء ليس نتيجة الضغط من الإعلام، لكنه يأتي بعد مناقشات مكثفة مع لاجئين بشأن ضرورة معاملتهم النساء باحترام بغض النظر عن كونهم جاءوا كلاجئين أم لا".
وعمّقت اعتداءات ليلة رأس السنة الشكوك لدى المواطنين بشأن قدرة ألمانيا على دمج اللاجئين، ومعظمهم مسلمون وعرب فرّ أغلبيتهم من الحرب في الشرق الأوسط، واختارت المستشارة أنغيلا ميركل استقبالهم.
وتركز تحقيقات الشرطة في أحداث ليلة رأس السنة على طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين الذين يعتقد أن معظمهم من شمال إفريقيا.