روسيا تنتقد تحركات مجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية بسوريا

عربي بوست
تم النشر: 2016/01/16 الساعة 01:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/01/16 الساعة 01:56 بتوقيت غرينتش

انتقدت روسيا، مجلس الامن الدولي، لعقده جلسة طارئة -بطلب تقدمت به فرنسا- مساء الجمعة 15 يناير/ كانون الثاني 2016، بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا، ولاسيما في بلدة مضايا، الذي طالب بالوقف الفوري لحصار المدن والبلدات السورية، مندداً بما أسماه " التكتيك الوحشي".

وأوضح نائب السفير الروسي لدي المنظمة الدولية، السفير "بيتر ليكشوف" أن "الأمم المتحدة، بعقدها لهذه الجلسة، تتخذ موقفاً سياسياً إزاء الأزمة السورية، خاصة وأن جلسة اليوم تأتي قبل أيامٍ قلائل من بدء محادثات السلام السورية المزمعة في 25 يناير/كانون الثاني الجاري".

ورفض السفير الروسي -في إفادة له أمام جلسة مجلس الأمن، عُقدت حتى موعد متأخر من مساء الجمعة- بيان نظيره الفرنسي في ذات الجلسة، والذي طالب فيه موسكو "بأن تتصرف بمسؤولية في سوريا".
وقال، ليكشوف "نحن نشعر بالقلق الشديد إزاء مصير المدنيين المحاصرين في سوريا من قبل تنظيم داعش وجبهة النصرة، وأحرار الشام، وجيش الإسلام، تلك التنظيمات الإرهابية تقوم باستخدام المدنيين كدروع بشرية".

وأكد في إفادته أن "الطائرات الروسية قامت بإسقاط مواد إغاثية، ومساعدات إنسانية للمحاصرين في دير الزُّور"، لكنه لم يكشف عن موعد وأماكن إسقاط تل المساعدات.

لكن نائبة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية "كوبانغ وا يانغ" قالت للصحفيين عقب انتهاء الجلسة، إن الأمم المتحدة لا تزال تتحقق من تلك المعلومات التي أدلى بها السفير الروسي.

وأردفت قائلة "نحن نتحقق من ذلك، والمنطقة التي أسقطت فيها الطائرات الروسية مساعدات إنسانية، منطقة محاصرة من قبل تنظيم داعش".

تحميل المزيد