بعد أيام من التفجير الانتحاري الذي استهدف مدينة إسطنبول، أدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صلاة الجمعة، اليوم 15 يناير/كانون الثاني 2016، في مسجد السلطان أحمد الذي وقع التفجير في الساحة المحاذية له الثلاثاء الماضي.
وقال أردوغان بعد أن زار مكان الهجوم، إن تركيا في حرب مع المنظمات الإرهابية.
وأضاف أردوغان: "على رأس هذه المنظمات حزب العمال الكردستاني "بي كا كا"، إضافة إلى الحزب الكردي الذي يدعمه في سوريا، حيث يعمل الطرفان إلى جانب داعش".
وأكد أردوغان أن تركيا لا يمكن "أبداً أن تقبل بالإرهاب على أرضها"، مؤكداً في الوقت ذاته أن عمليات "التنظيف" التي يقوم بها الجيش شرق تركيا ليست "بالعادية"، على حد وصفه.
وحول استهداف تنظيم "الدولة الإسلامية" لتركيا، قال أردوغان إن "هذه العملية ليست الأولى لـ(داعش) بل هي العاشرة، والتنظيم يستهدفنا لأننا نشارك في التحالف الدولي ضده".
وأضاف: "للأسف هذا الهجوم الأخير أدى إلى مقتل ضيوفنا".
وكان برفقة أردوغان كل من: وزير الداخلية أفكان آلا، ووزير الثقافة والسياحة ماهر أونال، ووالي إسطنبول واثب شاهين، ومدير الأمن مصطفى تشالشغان، ورئيس بلدية المدينة قادر طوب باش، فيما ألقى رئيس الشؤون الدينية التركي محمد غورماز خطبة الجمعة.
جدير بالذكر أن 10 أشخاص لقوا مصرعهم، إضافة إلى منفذ الهجوم، وأصيب 15 آخرون بجروح في تفجير انتحاري وقع، الثلاثاء الماضي، في ساحة السلطان أحمد السياحية وسط مدينة إسطنبول.