بعد يومين من إعلان الحكومة التركية عن اسم منفّذ التفجير الذي استهدف منطقةَ السلطان أحمد السياحية، بإسطنبول، تكشَّفت معلوماتٌ جديدة الخميس 14 يناير/ كانون الثاني 2016، عن عائلة الانتحاري السوري الذي نفَّذ العملية وعلاقتها بالنظام السوري.
صحيفة "يني شفق" قالت إن السوري نبيل فضلي الذي نفَّذ التفجيرَ قريبٌ للصحفي السوري حسني محلي المعروف بقربه من النظام السوري، وتأييده له.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من قريب لحسني محلي يعمل لدى داعش، ومنهم ابن عمه عارف محلي من أبرز قيادي داعش في جرابلس، وأخته من كبار إداريي القيادة المسؤولة عن المرأة لدى التنظيم.
وذكرت أن والدة الانتحاري هي أرمنية الأصل واسمها "صوفيا"، من إحدى القرى الأرمنية في سوريا، فيما اسم والده عبد اللطيف فضلي .
وأوضحت الصحيفة أن عائلة الانتحاري أصيبت بالذهول عند سماعها اسم ابنها على شاشات التلفاز، لأن المعلومات التي كانت قد حصلت عليها تشير حسبما أخبرهم أحد قيادي داعش إلى أن ولدهم نبيل فضلي قتل في 26 ديسمبر/ كانون الأول 2015، في المعارك التي دارت بين التنظيم وحزب الاتحاد الديمقراطي، بالقرب من سد تشرين، وأن التنظيم لم يتمكن من الحصول على جسده لسقوطه في المنطقة التابعة للاتحاد الديمقراطي.
أما صحيفة "ترك برس" فقد قالت إن فضلي طلب اللجوء إلى تركيا في 5 يناير/ كانون الثاني 2016، وأنه قام بالتسجيل في أحد أفرع الأمن في إسطنبول على بطاقة اللجوء "الكيمليك" لعدم لفت الانتباه والشبهة حوله، وكان قد بيّن عند اللجوء أن مكان إقامته في منطقة "زيتون بورنو" إسطنبول.
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قال "حصلنا على معلومات تشير إلى أن النظام في تعاون مشترك مع داعش".