حالت سرعةُ بديهة مرشدة سياحية تركية دون وقوع عدد كبير من الضحايا في التفجير الانتحاري الذي استهدف مجموعة سياح، غالبيتهم ألمان، في منطقة السلطان أحمد السياحية بمدينة إسطنبول 12 يناير/ كانون الثاني 2016.
وحسب صحيفة "حرييت" التركية، فإن المرشدة السياحية سيبال شاطر أوغلو، كانت تقود مجموعة سياحية مكونة من 25 شخصاً، وفي الثواني الأخيرة قُبيل تفجير الانتحاري نفسه وسط السياح، لاحظت شاطر أوغلو وجودَ شخص ملتح لا ينتمي للمجموعة ولا يبدو كالألمان.
وأضافت أن المرشدة راقبت الشخص لثوان قبل أن تراه وهو يتلمَّس جهاز التفجير، فما كان منها إلا أن صرخت قائلة "ابتعدوا" باللغة الألمانية، ليهرب السياح مذعورين دون أن يفهموا ما حصل بالضبط، وبعدها بثوان وقعَ الانفجار.
وكان التفجير الذي وقع في منطقة السلطان أحمد، إحدى أهم المناطق السياحية داخل إسطنبول، أسفر عن مقتل 10 سياح من المجموعة جلُّهم ألمان، بينما تم نقل 15 جريحاً آخرين إلى المشافي القريبة لتلقي العلاج.
ونشرت جريدة "خبر ترك" الأربعاء 13 يناير/ كانون الثاني 2016، صورة الانتحاري الذي قام بالعملية، وهو سوري يدعى نبيل فاضلي، ولد عام 1988 بالسعودية، ودخل قبل أيام إلى تركيا قبل أن يختفي في إسطنبول.