أحالَ النائبُ العام المصري، رجلَ الأعمال نجيب ساويرس للتحقيق بتهم "تحريض الشباب على التظاهر" في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، والتأثير على "استقرار البلاد وإشاعة الفوضى"، وهو ما اعتبره المعارض المصري أيمن نور بداية لحرب تكسير العظام بين ساويرس والرئيس عبد الفتاح السيسي.
المستشار نبيل أحمد صادق، أحال البلاغ المقدم من الناشط رمضان الأقصري إلى نيابة شرق القاهرة للتحقيق فيه، بسبب حوار أجراه رجل الأعمال ومؤسس حزب المصريين الأحرار مع إحدى الصحف الخاصة، حسب صحيفة الشروق المصرية.
البلاغ قال إن حوار ساويرس "يهدف لتشويه وإهانة صورة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزعزعة الاستقرار، والادعاء بتدخل الجهات الأمنية في اختيار المرشحين لمجلس النواب ودعمهم والتدخل لصالح أفراد بعينهم".
وطالب مقدِّم البلاغ النيابةَ العامة، بالتحقيق مع ساويرس بدعوى "تحريض الشباب على التظاهر، إلى جانب تشكيكه في نزاهة القضاء المصري فيما يتعلق بإجراءات انتخابات مجلس النواب".
وأشار البلاغ إلى أن رجل الأعمال "خالف القانون حين هدَّدَ الدولة المصرية بالانسحاب من المشهد السياسي، ومن ثم سحب استثماراته في حال استمر التضييق عليه أثناء مشاركته في العمل العام".
وعبر موقع تويتر اعتبر المعارض المصري والمرشح الرئاسي السابق أيمن نور أن التحقيق مع ساويرس ما هو إلا حرب تكسير عظام بينه وبين النظام المصري.
《بدأت معركه تكسير العظام بين السيسي وساويرس》
بدا التحقيق في اتهام "#ساويرس" ب"التحريض على التظاهر في يناير"
https://t.co/hjpWa3dN0D
— Ayman Nour (@AymanNour) يناير 11, 2016