قال مسؤولون اتحاديون في كندا إن بلادهم تريد تعزيز العلاقات الاقتصادية مع السعودية، وترفض بعض الدعوات لإلغاء صفقة بيع العربات المدرعة لها، والتي تُقدر قيمتها بـ15 مليار دولار، وتساهم في توفير 3000 فرصة عمل ولمدة 14 عام.
وفق ما نقلته صحيفة THE GLOBE AND MAIL الكندية، أن الحكومة الكندية، في إطار تعزيزها للعلاقات مع السعودية، ستقوم بتوقيف تخفيف العقوبات على إيران في الأشهر المقبلة، إذا لم يتم إحراز تقدم في تنفيذ الاتفاق النووي لها مع مجموعة الدول الست.
وأضافت الجريدة أن هناك مذكرة حصلت عليها وكالة الصحافة الكندية تبين رغبة الحكومة الكندية في مواصلة تعميق العلاقات الاستتراتيجية مع مجلس التعاون الخليجي، قائلة "إن السعودية لاعب رئيس في الكتلة السداسية التي تضم أيضا الإمارات والبحرين وقطر والكويت وسلطنة عمان".
وتضيف المذكرة أنه "لابد من التركيز على تعميق العلاقات مع الرياض كقوة إقليمية، فهي البلد العربي الوحيد في مجموعة G20، بل هي المساهم الرئيس في أمن الطاقة العالمي وأكبر شريك تجاري لكندا في المنطقة".
وأكدت أن "هناك فرص للتجارة والاستثمار لكندا في منطقة الخليج العربي في المجال المالي والتعليم والخدمات الصحية والزراعة، فضلا عن البنى التحتية ".
يذكر أن الدعوات لإلغاء صفقة بيع كندا العربات المدرعة للسعودية جاءت بعد إعدام المرجع الشيعي نمير المر 2 يناير/كانون الثاني 2016.