أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساء الجمعة 8 يناير/كانون الثاني 2016، أن بلاده لا تريد تأجيج التوترات مع السعودية وسائر جيرانها الخليجيين.
ظريف طلب من كي مون إيصال الرسالة إلى كل من مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وقال "ليس لدينا أي رغبة في حصول تصعيد في التوترات في محيطنا".
وقطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران إثر إحراق سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد (شمال شرق إيران) بعد إعدام رجل الدين الشيعي السعودي نمر باقر النمر.
وحذت البحرين والسودان حذو السعودية في قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، في حين خفضت الإمارات مستوى هذه العلاقات بينما استدعت الكويت سفيرها في طهران.