يتصاحب" … جملة
كانت منتشرة على الزجاج الخلفي لسيارات الميكروباص والنقل ، ثم أصبحت تحاصرنا في
الحياة فلا يكاد يمر يوم دون أن تستمع إليها إما في الطرقات .. أو المواصلات .. أو
الأفراح .. أو افتتاح المحلات .. بعد أن تحولت إلى مطلع أغنية ابتلانا بها أحد
منتجي الإسفاف من أفلام وأغاني هابطة.
"الغول والعنقاء والخل الوفي".
"أبو حيان التوحيدي" استحالة وجود الصديق الوفي في كتاب "الصداقة
والصديق" حيث يرى أننا : "ينبغي أن نثق بأنه لا صديق ولا من يتشبه بالصديق ..
وإذا أردت الحق علمت أن الصداقة والألفة والاخوة والرعاية والمحافظة قد نبذت نبذاً
ورفضت رفضاً، ووطئت بالأقدام ولويت دونها الشفاه، وصرفت عنها الرغبات".
صديق".
صديق حقيقي في هذه الحياة فالعيب فيه ، ذلك لأنه لم يكن ذلك الصديق لغيره.
الكثيرين- على كل شيء ، لكن ذلك لا يعني أنه غير موجود .. أنت فقط عليك أن تحسن اختيار
صديقك ، وأن تعرف الصالح من الطالح ، ولا تكن ساذجاً يخدعك أي أحد بحسن نيتك.
..
الفرح والحزن وفي السعةِ والضيق وفي الغنى والفقر ..
.
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.