انتقدت وزيرة الدولة لشؤون الهجرة واللاجئين والاندماج الألمانية 8 يناير/ كانون الثاني 2015 تصريحات الحكومة السلوفاكية حول عدم استقبالها اللاجئين المسلمين.
وقالت أيدان أوزأوغوز إن الحكومة السلوفاكية تقوم بالتحريض ضد المسلمين، وتتصرف مثل الشعوبيين من اليمينيين المتطرفين في ألمانيا.
الوزيرة مصدومة
أوزأوغوز أعربت عن صدمتها حول قيام دولة في الاتحاد الأوروبي باستخدام حادثة الاعتداءات، التي وقعت في مدينة كولونيا الألمانية، للتحريض ضد جماعة دينية معينة.
وأشارت إلى أن نساء وأطفال المسلمين في سلوفاكيا يتخوفون من التعرض لاعتداءات "الحكومة السلوفاكية توجه الاتهامات إلى جماعة دينية معينة، وتثير المخاوف تجاه تلك الجماعة واللاجئين، وذلك من أجل التهرب من تحمل مسؤولياتها في أوروبا".
الوزيرة الألمانية اعتبرت أن ما قام به رئيس الوزراء، "روبرت فيكو"، لا يمكن تصوره، داعية إياه إلى التراجع عن تصريحاته.
توقيف استقبال اللاجئين
وكان رئيس الوزراء السلوفاكي، أعلن الخميس، أن حكومته، ستوقف تسجيل "اللاجئين المسلمين"، "رداً على اعتداء مجموعة منهم على عدد من السيدات في كولونيا وهامبورج الألمانيتين، خلال الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية".
وحسب الوكالة الألمانية الرسمية (دي بي إيه)، أضاف "فيكو" في مؤتمر صحفي، بالعاصمة، أن "سلوفاكيا ستظل تحارب لمنع إنشاء أي جالية إسلامية مغلقة، مثلما تحارب ضد حصص إلزامية لتوزيع اللاجئين في الاتحاد الأوروبي".
وذكرت وسائل إعلامية ألمانية، خلال الأيام الماضية، أن الشرطة بمدينتي كولونيا وهامبورج، تلقت ما يزيد عن 60 شكوى من نساء وفتيات تعرضن للمضايقات والتحرش والاعتداءات الجنسية والسرقة ليلة 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أثناء الاحتفال برأس السنة الجديدة، في الميدان المقابل لمحطة كولونيا الرئيسية، ووجهن الاتهام إلى عدد من اللاجئين من جنسيات مختلفة.