أعلن وزير الداخلية العراقي، مساء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2016، اعتقال عدد من مرافقي الصيادين القطريين أثناء اختطافهم في صحراء العراق الشهر الماضي، وأكد أن وراء عملية الاختطاف أجندات سياسية ومطامع شخصية دون أن يوضح طبيعة هذه الأجندات، واصفاً العملية بغير المبررة.
الوزير العراقي محمد الغبان في مقابلة مع تلفزيون "العراقية" الحكومي لم يوضح عدد وجنسية من تم اعتقالهم، ولكنه أكد أنهم ساهموا بعملية اختطاف الصيادين القطريين، وبينهم أفراد من العائلة القطرية الحاكمة، في صحراء محافظة المثنى في 16 ديسمبر/كانون الأول 2015، بالإرشادات عنهم.
ولم يحدد الوزير الجهة التي قامت بالاختطاف، فيما لم تعلن أي جهة تبنيها العملية، ولكنه أكد أن وزارته والاستخبارات العراقية تبذلان جهوداً كبيرة لمعرفة الخاطفين ومكان احتجاز الصيادين من أجل إطلاق سراحهم.
قطر كانت أكدت أن الصيادين المختطفين دخلوا الأراضي العراقية بشكل رسمي، وكانت تقارير صحفية تحدثت عن إطلاق سراح 9 مختطفين من خدم الصيادين القطريين، بينهم كويتي.
كما أشارت التقارير إلى أن الهدف من العملية هو مبادلة الصيادين المخطوفين مع مقاتلين أسرى من منظمات شيعية عراقية وحزب الله اللبناني لدى جبهة النصرة التي تقاتل في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
ويقبل الأثرياء العرب والخليجيون على صيد الصقور في صحراء العراق التي تشتهر به كما تتميز برحلات السفاري.