رغم ما يعيشه العالم من توتر شديد على أكثر من جبهة وبرغم ما تواجهه الولايات المتحدة من تهديدات أمنية، أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه لم يكن متفائلا يوماً كما هو اليوم بالعام الجديد، وذلك قبل إلقائه خطابه الأخير أمام الكونغرس الثلاثاء المقبل.
أوباما قال "منذ أن توليت مهامي قبل 7 سنوات في أوج الأزمة لا أعتقد أنني كنت يوماً متفائلاً كما أنا اليوم في السنة المقبلة".
تصريحات الرئيس الأميركي جاءت في تسجيل فيديو وضع على الإنترنت الأربعاء 6 يناير/كانون الثاني 2016، مع اقتراب موعد خطابه الثلاثاء المقبل والذي يعد من أهم الأحداث السياسية الأميركية.
والخطاب الذي يلقيه الرئيس الاميركي سنويا في الكونغرس أمام البرلمانيين والحكومة وقضاة المحكمة العليا، يسمح له تقليدياً بعرض أولوياته، على برلمان يهيمن الجمهوريون على مجلسيه.
لكن قبل أقل من 10 أشهر على الانتخابات الرئاسية التي سيتم اختيار الرئيس المقبل فيها، أوضح أوباما أنه ينوي الابتعاد عن إطلاق المبادرات والخطط التشريعية ليركز على رؤيته لأميركا في الأمد المتوسط.
وقال "في هذا الخطاب عن حال الاتحاد الأميركي وبمعزل عن التقدم الواضح الذي حققناه، أريد أن أؤكد على ما يمكن أن نفعله معا في السنوات المقبلة"، مشيرا إلى "الأمور العظيمة التي ستضمن لأطفالنا أميركا أقوى وأكثر رخاء".
أوباما الذي انتخب في 2008 وأعيد انتخابه في 2012 سيغادر البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير 2017، في 55 من العمر.