على الرغم من عمره الصغير وأعضائه القصيرة، يتمتع طفل أسترالي يبلغ من العمر 3 أعوام، ووُلد بطريقة الأنابيب، بقوام رياضي وقدرات بدنية هائلة وعضلات قد يفتقدها الكثير من الرجال، فيما تتمنى أمه أن يصبح بطلاً أوليمبياً.
الطفل "داش ميغر" لم يكن مهووساً بممارسة التمارين الرياضية، كما لم يجبره والداه على الالتزام بتمارين قاسية بغية تصويره على إنستغرام مطلقاً، بل هي هبة ربانية لاحظتها الأم قبل 6 أشهر.
صحيفة دايلي ميل البريطانية، نقلت الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2016، عن والدة الطفل، أورسولا ميغر، قولها: "لاحظت أن داش يملك 6 عضلات بالمعدة منذ 6 أشهر أثناء تغييري لحفاضته عندما رفع ساقيه إلى الأعلى فرأيت المنظر. بعثت بصورة إلى أبيه أقول فيها: هل ترى ما أرى؟ ابني بالطبع صغير على إدراك ما يملك، لكن بنيته لائقة جداً ويعشق الحركة".
وأضافت ميغر أنها وزوجها لا يتمتعان بمستويات عالية من اللياقة، ولا تحب الجري وعلى العكس فهي غير مولعة بالرياضة.
كما روت كيف أنها رافقت داش بينما كان عمره لم يتخطَّ عامين للجري الخفيف، لكنه فاجأها وأطلق ساقيه للريح وانتهى به الأمر بأن قطع 4 كيلومترات ركضاً!
للطفل المعجزة حساب على إنستغرام @musclylittlemonster يحظى بمتابعة حوالي 100 متابع يلهمهم بعزمه ولياقته، لكن الأم تستدرك بأن صغيرها لم يكن دوماً هكذا أيقونة الصحة واللياقة.
طفل أنابيب
وتابعت ميغر: "وُلد داش طفل أنابيب وتوقع الأطباء ولادة مبكرة له بأسبوعين وأن يكون حجمه ضئيلاً. لكنه على العكس تأخر مولده أسبوعين وجاء بوزن 4.5 كغم ومازال مستمراً في تحدي كل المطبات. وخطا خطوته الأولى بعمر 10 أشهر ونصف، وتسلق كل شيء منذ نعومة أظفاره، وقطع أشواطاً داخل المطبخ متسلقاً طاولات القهوة، قافزاً فوق جوانب المطبخ، لديه طاقة متجددة لا تنضب! إنها نعمة أن يكون لديّ طفل صغير سليم البنية مثله".
ومن فرط حبه للقفز والتنزه خارج المنزل في أجواء بيئية مختلفة، أهداه والداه في عيد ميلاده الثاني مركز ألعاب رياضية يحاكي الرياضات الخارجية، مثل الأراجيح البهلوانية وحبال التدلي ومنصات القفز والشقلبة، حيث يظل ينط ويقفز ساعتين متواصلتين.
وتأمل الأم أن يصبح ابنها يوماً ما رياضياً محترفاً في الأولمبياد مثلاً، لكنها تدرك أيضاً أن حياة الرياضيين مليئة بالضغوط، لذلك تركز الآن على تأمين طفولة طبيعية له وتغذيته تغذية سليمة.