حذرت سفارة الرياض في كندا المواطنين السعوديين من تقديم أي تبرعات مالية أو عينية أو تقديم دعوة أو إرشاد ديني، فيما تثار مخاوف من دعم الجاليات العربية في كندا والولايات المتحدة ودول أوروبا لبعض التنظيمات الجهادية، أو انغماسها في الترويج لتك الجماعات.
السفارة اشترطت على مواطنيها ألا يقوموا بالتبرع، في حال رغبتهم، إلا بعد موافقة الجهات والسلطات السعودية والحكومة المحلية في البلد المضيف، وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2016.
وحذرت السفارة السعودية من عدم الالتزام بهذه التعليمات، مشيرة إلى أنه سيعرض المواطنين المتواجدين في كندا للمساءلة القانونية من قبل الدولة المضيفة، ومشددة على ضرورة التقيد بالأنظمة والتعليمات الخاصة بها.