أعلنت منظمة الأمم المتحدة في ساعة متأخرة، أمس الثلاثاء 5 يناير/كانون الثاني 2016، أنها تلقت اتهامات جديدة موجهة لقوات حفظ السلام الأممية في إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، تفيد بضلوعهم في "تجاوزات جنسية".
وأوضح بيان، نشرته المنظمة الأممية على موقعها الرسمي، أن موظفين تابعين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أجروا زيارات لـ4 قاصرات في إفريقيا الوسطى، تعرضن لـ"اعتداءات جنسية".
وأشار نفس المصدر إلى أن الموظفين أبلغوا السلطات في إفريقيا الوسطى والدول المشاركة في القوة الأممية "مينوسكا"، بالاتهامات التي تلقتها المنظمة، وطلبوا منهم فتح تحقيق للتحقق من هوية المرتكبين، دون تقديم تفاصيل حول هوية الجنود المتهمين أو عددهم.
وأضاف البيان أن "مينوسكا" أجرت تحقيقات في الاتهامات الموجهة لقوات حفظ السلام الأممية، مجدداً التزام المنظمة بـ"سياسة عدم التسامح" مع الجناة.
وتخطط الأمم المتحدة لإنشاء "قوة مشتركة" (شرطة وجيش) لتحديد هوية مرتكبي التجاوزات، ومنع تكرارها وحماية المبلغين عن الانتهاكات.
واستمع القضاء الفرنسي إلى 4 جنود فرنسيين، مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، بخصوص اتهامات بـ"اغتصاب أطفال" في إفريقيا الوسطى، ما بين عامي 2013 و2014.
وسبق أن واجه 14 جندياً فرنسياً، إلى جانب جنود آخرين تابعين للقوات الإفريقية (من جنسيات أخرى)، تهماً مماثلة.