قتلت طفلة صغيرة و4 من أفراد أسرتها صباح الخميس 31 ديسمبر/ كانون الأول 2015 بعد أن سقطت قذيفة مجهولة المصدر على منزلهم في مدينة رفح بشمال سيناء حيث يخوض الجيش المصري قتالاً شرساً مع الجماعات الجهادية، حسب ما أعلن الإعلام الرسمي.
ويعد شمال سيناء معقلاً لجماعة "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن 5 أشخاص من أسرة واحدة قتلوا وأصيب شخص سادس بإصابات بالغة إثر سقوط قذيفة مجهولة المصدر على منزل بمدينة رفح الحدودية المجاورة لقطاع غزة الفلسطيني.
وقُتل الأب والأم وأبناؤهم محمد (18 عاماً) وبلال (17 عاماً) وسامية (5 سنوات) فيما أصيب جارهم الشاب (18 عاماً) بجروح في الرأس والجسم.
ولم تحدد الجهة التي أطلقت القذيفة إذ إن الجيش والجهاديين المسلحين عادة ما يتبادلون القصف في هذه المنطقة.
ويشهد شمال سيناء مواجهات دامية بين الجماعات الإسلامية المسلحة وقوات الأمن المصرية قتل فيها مئات الشرطيين والجنود، لكن المدنيين يقعون ضحايا كثير من هذه المواجهات المستمرة منذ إطاحة الجيش بالرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو تموز 2013.
وسقوط الصواريخ مجهولة المصدر على منازل المدنيين أمر شائع منذ بداية هذه المواجهات صيف 2013.
ففي 2 فبراير/ شباط الفائت، قتلت 3 نساء وأصيب 6 أشخاص بينهم طفلان في سقوط صاروخ على منزل في رفح أيضاً.
وفي 19نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، قتل 10 مدنيين على الأقل بينهم أطفال ونساء، إثر سقوط صاروخ على منزلهم قرب مدينة رفح.