أكد التحالف الذي تقوده أميركا، الخميس 31 ديسمبر/كانون الأول 2015، أن نحو 700 من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" يختبئون وسط مدينة الرمادي العراقية، فيما قالت مصادر عراقية إن عناصر "داعش" تنكروا في زيّ جنود عراقيين وقتلوا نحو 40 مدنياً بالمدينة التي أعلن الجيش العراقي استعادتها من التنظيم الاثنين الماضي.
وهرب المئات من عناصر التنظيم بعد استعادة الجيش العراقي السيطرة على المدينة، إلا أن مسؤولين عسكريين عراقيين يعتقدون أن الكثير منهم لا يزالوا مختبئين في المدينة.
تشانس مكرو، الضابط بالجيش الأميركي، قال للصحفيين في بغداد إنه لا يزال هناك ما يقرب من 400 من مقاتلي داعش وسط الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، كما يوجد نحو 300 من عناصر التنظيم في الفلوجة.
وأكد مكرو أن العبوات الناسفة البدائية الصنع التي زرعها التنظيم في المنازل وسط الرمادي مازالت تمثل خطراً يصعب معه عودة المدنيين للمدينة.
من جانب آخر، قالت مصادر أمنية عراقية إن عناصر داعش تنكروا في زي الجنود العراقيين وقتلوا نحو 40 مدنياً في الرمادي بينهم نساء وأطفال، وأن عناصر التنظيم أوهمت المدنيين في حي الشركة في مدينة الرمادي بأنها تريد مساعدتهم.
وتتأهب وكالات الإغاثة لمساعدة الآلاف من المدنيين العراقيين الذين يستعدون للعودة إلى الرمادي بعد تحريرها من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية".
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عرض، أمس الأربعاء، تقديم المساعدة للعراق لإعادة الخدمات الأساسية إلى الرمادي والسماح للنازحين بالعودة للمدينة.