عبر الزعيم الكوري الشمالي عن حزنه العميق لوفاة أحد الدبلوماسيين الرئيسيين في البلاد، ونشرت صحف كورية الخميس 31 ديسمبر / كانون الأول 2015 صورة لكيم جونغ أون وهو يمسد وجه كيم يانغ-غون وهو ممدد في نعش مزين بالورود.
وعُرف عن كيم جونغ أون منذ وصوله الى السلطة نهاية 2011، أنه لا يرحم الكوادر الذين يثيرون غضبه.
ولقي كيم يانغ غون (73 عاماً)، أحد كبار دبلوماسيي كوريا الشمالية والمعروف بأنه مقرب من الزعيم كيم جونغ أون وكان مكلفاً بملف العلاقات مع كوريا الجنوبية، حتفه في حادث سير، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، الأربعاء 31 ديسمبر/كانون الأول 2015.
تشكيك بالوفاة
خبراء في شؤون كوريا الشمالية قالوا إنه لا يمكن استبعاد أن يكون كيم يانغ-غون الذي كان يثير غيرة كبيرة، الضحية الأخيرة من عملية تطهير أو مناورات داخلية للنظام.
وكان هذا الدبلوماسي المحترف الذي خدم في عهد القادة الثلاثة في أسرة كيم، شارك في مفاوضات عدة مع الجنوب ويعتبر من أقرب مستشاري الزعيم الكوري الشمالي.
مساعد وفيّ
وسائل إعلام رسمية وصفت حزن الزعيم الكوري على الدبلوماسي بأنه خطوة نادرة حيال "رفيق لا يعوض".
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن الزعيم "واجه صعوبة في إخفاء حزنه عندما وضع يديه على الجثمان البارد لرفيقه الثوري". وأضافت أن "كيم يانغ-غون كان مساعده الوفي ورفيقاً قريباً لا يمكن تعويضه، على حد قوله".