أعلن نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير الداخلية سيلفان شالوم مساء الأحد 20 ديسمبر/كانون الأول 2015، استقالته من منصبه واعتزاله الحياة السياسية إثر تقارير إعلامية اتهمته بارتكاب تحرش جنسي.
شالوم وفي بيان له قال "في ظل هذه الظروف قررت الاستقالة من منصبي كوزير وكعضو في البرلمان".
في حين أمر المدعي العام الإسرائيلي الشرطة بالتحقيق في الاتهامات التي ساقتها وسائل إعلام بحق الوزير المستقيل.
وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن 6 نساء تحرش بهن وزير الداخلية الإسرائيلي،.
وذكرت السيدة السادسة لصحيفة "هاآرتس" العبرية، أن شالوم تحرش بها، وحاول تقبيلها بالقوة، مع العلم أنها كانت تربطها بشالوم علاقات عمل.
5 نساء إسرائيليات، اتهمن شالوم بالتحرش بهن، وقالت إحداهن إنه حاول تقبيلها، واتهمته أخرى بوضع يده على مناطق حساسة بجسدها.
وبحسب صحيفة "هاآرتس"، فإن هناك واقعة تحرش حدثت منذ سنوات عندما كان شالوم وزيرا لتنمية الجليل والنقب، وقالت حينها إحداهن للصحيفة: إنها تملك من الشهود والأدلة ما يمكنها لمقاضاة وزير الداخلية.
الصحيفة قالت إن من بين السيدات التي تحرش بها، عاملة منزله الخاص التي قامت بعد ذلك بترك العمل للفرار من سلوكه.
ونقلت القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلي، عن المرأة الرابعة قولها: إن شالوم "لمس رجلي عندما أوصلني من الكنيست إلى مكان آخر في العام 1993".
لا يعد شالوم أول سياسي إسرائيلي رفيع يضطر للاستقالة من منصبه بسبب فضيحة تتصل بمزاعم سوء سلوك جنسي.
ففي عام 2007 اضطر الرئيس الإسرائيلي موشي قصاب للاستقالة وقضت محكمة في وقت لاحق بسجنه سبع سنوات بعد إدانته باغتصاب إحدى مساعداته مرتين عندما كان وزيرا أواخر التسعينات وبالاعتداء الجنسي على امرأتين أخريين كانتا تساعدانه أثناء عمله كرئيس. ونفى قصاب ارتكاب أي خطأ.