قالت مصادر أمنية لوكالة الأناضول "إن 9 من القطريين المختطفين بالعراق، وصلوا إلى الكويت، الأربعاء 16 ديسمبر/ كانون الأول 2015 "، بينما أكدت مصادر دبلوماسية ، "وجود مواطن كويتي ضمن المختطفين".
وأضافت المصادر، أن سفير قطر لدى الكويت حمد آل حنزاب، كان في استقبال المواطنين القطريين في منفذ العبدلي الحدودي (شمال الكويت)، مع العراق، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف، وطائرة إسعاف عمودية تتبع وزارة الداخلية الكويتية.
ولم تذكر المصادر، كيف تم إطلاق سراح الـ 9، كما أنها لم تكشف عن أسمائهم.
من جهتها قالت المصادر الدبلوماسية الكويتية، إن التنسيق جاري مع الأشقاء في قطر، والمسؤولين في العراق للإفراج عن جميع المختطفين.
وكانت وزارة الخارجية القطرية قالت، مساء اليوم الأربعاء، إنها تقوم بمتابعة موضوع اختطاف عدد من المواطنين القطريين، الذين دخلوا جنوب العراق في رحلة صيد، فور تلقيها نبأ اختطافهم.
الاتصال بالحكومة العراقية
وأشارت الخارجية في بيان أصدرته، ونشرته وكالة الأنباء الرسمية، أنها "باشرت اتصالاتها مع الحكومة العراقية، والجهات المختصة على أعلى المستويات الأمنية والسياسية في العراق، للوقوف على تفاصيل حادثة اختطاف المواطنين القطريين، والعمل على إطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن".
وأكدت في بيانها أن "المواطنين القطريين قد دخلوا الأراضي العراقية بتصريح رسمي من وزارة الداخلية العراقية، وبالتنسيق مع السفارة العراقية في الدوحة".
وفي وقت سابق اليوم، تداولت وسائل إعلام عراقية، أنباء عن اختطاف قطريين خلال قيامهم برحلة صيد في العراق، وتضاربت تلك الأنباء حول عدد المختطفين، ما بين 16 و26.
وأشارت الخارجية، أنه تم إيفاد مسؤولين بها هما محمد بن عبد الله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، وزايد بن سعيد الخيارين سفير دولة قطر لدى بغداد، "لمتابعة جميع الإجراءات المتبعة في هذا الشأن مع الحكومة العراقية عن كثب لتأمين سلامة المواطنين القطريين".
وفي السياق نفسه، أجرى خالد بن محمد العطية وزير الخارجية القطري، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري، اليوم، جرى خلاله متابعة موضوع اختطاف المواطنين القطريين في العراق، بحسب المصدر نفسه.
ولم يحدد البيان عدد المختطفين كما لم يكشف تفاصيل عن هوياتهم.