دعا خبير القضايا الإسلامية السويسري طارق رمضان كافة المسلمين في فرنسا إلى اعتماد "خطاب واضح جداً حول الإسلام" بعد اعتداءات باريس لكنه عبر عن خشيته من أن تساهم حالة الطوارىء في تشويه سمعتهم في المجتمع.
رمضان الذي يعمل أستاذاً في جامعة أوكسفورد منذ 2010 وأستاذاً محاضراً في مركز الدراسات الإسلامية في الدوحة قال "يتحمل المسلمون مسؤولية اعتماد خطاب في غاية الوضوح حول الإسلام: عليهم إدانة هذه الهجمات الإرهابية وهذا التطرف العنيف، حول ما هو مقبول في الإسلام وما هو مرفوض".
وأوضح رمضان ابن بنت حسن البناء "لكن في الوقت نفسه على المجتمع أن يمنحهم العدالة الاجتماعية وضمان ارتياد أولادهم المدارسَ وتأمين فرص عمل لهم".
ويرى رمضان أن التدابير التي اتخذت في إطار حالة الطوارىء المفروضة بعد اعتداءات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 في باريس قد تزيد من عزلة المسلمين وتضر بالمجتمع الفرنسي برمته كما حصل في الولايات المتحدة غداة هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وقال رمضان "إن العدو رقم واحد للمسلمين في فرنسا أو في العالم هو الجهل، أن يجهل الفرد نفسه وغيره".