تبحث الشرطة البريطانية عن امرأتين لكمتا سيدة مسلمة بالرأس وألقيتا بها من حافلة بلندن أثناء إطلاقهما ألفاظاً عنصرية.
وناشدت الشرطة المواطنين للإدلاء بأي معلومات حول "الاعتداء المناهض للإسلام"، والذي وقع خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2015، ويتم التعامل معه باعتباره جريمة كراهية، بحسب تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.
كانت الضحية – في الأربعينيات من عمرها – على متن الحافلة 63 بالقرب من محطة إليفانت أند كاسل، حينما اندلع السباب.
ووصف الركاب انهيار المرأة وانهمارها بالبكاء، حيث طلبت منها المعتديتان أن "تصمت" بينما قامتا بتصويرها على هاتفيهما.
وذكرت الراكبة أنطونيا بانس، التي شهدت الحادث من محطة الحافلات، أن إحدى السيدتين صاحت قائلة "هذه ليست أفريقيا اللعينة" أثناء حديثها.
ونقلت الصحيفة عن بانس قولها "وفجأة تنهد الجمهور المزدحم من حولي منتبهاً. وحينما نظرت نحوهم، كانت هناك امرأة ترتدي حجاباً وردياً مستلقية على الأرض بجوار الباب الخلفي للحافلة".
لكمة في المعدة
وأضافت أن السيدة المسلمة ذكرت أنهما لكمتاها في المعدة في مؤخرة الحافلة وسقطت على ظهرها خارج الحافلة".
وذكر المتحدث باسم شرطة العاصمة أنه تم اصطحاب المرأة "التي كانت ترتجف بشدة" إلى المستشفى لعلاج الإصابات الناجمة عن اللكمات التي تلقتها في الرأس وأطاحت بها إلى خارج الحافلة".
وتابع: "تم وصف كلتا المشتبه بهما بأنهما سيدتان صاحبتا بشرة سمراء، وفي العشرينيات من العمر".
وأكد المتحدث على أن الشرطة البريطانية تحرص على الاستماع لأقوال أي شخص يتعرف على السيدتين الموجودتين بالصور التي تم نشرها اليوم.
ونشرت الشرطة صوراً للسيدتين اللتين قامتا بالاعتداء.