تبادلت جماعة الحوثي وحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الاتهامات بانتهاك وقف لإطلاق النار.
وبدأ وقف إطلاق النار الذي يستمر 7 أيام أمس الثلاثاء 16 ديسمبر/ كانون الأول 2015 مع انطلاق محادثات في سويسرا بين ممثلي الحكومة والحوثيين المتحالفين مع إيران في محاولة لوقف القتال المستمر منذ 9 أشهر وراح ضحيته قرابة 6 آلاف شخص ودفع قوى خارجية للتدخل.
ونقلت وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الحوثيين عن المتحدث باسم القوات المسلحة الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح والمتحالفة مع الحوثيين العميد الركن شرف غالب لقمان قوله "الآن وفي هذه الليلة يجري تصعيد خطير بري وبحري وجوي من قبل دول تحالف العدوان على مختلف المناطق."
وقال لقمان "البوارج الحربية تقصف الآن مدينة اللحية في الحديدة بشكل كثيف وفي محافظة تعز تجري محاولات زحف من قبل مرتزقة العدوان مسنودين بالطيران باتجاه الجحملية مستغلين التزام الجيش واللجان الشعبية بالهدنة."
وأضاف "إننا لن نظل مكتوفي الأيادي بل سنرد بقوة تجاه ما يحدث من اختراقات."
وذكرت وكالة أنباء تحمل اسم سبأ أيضاً لكنها تابعة لحكومة هادي أن 5 مقاتلين من قوة تعرف باسم المقاومة الشعبية و3 مدنيين قتلوا نتيجة لقصف شنه الحوثيون في تعز خلال الساعات الست التالية لبدء وقف إطلاق النار.
ونقلت الوكالة عن مصدر طبي قوله إن 17 شخصاً أصيبوا.
ونقلت صحيفة الرياض السعودية عن العميد الركن أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف العربي قوله إن التحالف ملتزم بوقف إطلاق النار لكنه مستعد للرد على أي انتهاك من جانب الحوثيين.
وأضاف عسيري في مصر حيث يرافق ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان في زيارة رسمية "الهدف الاستراتيجي من عمليات التحالف هو إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن عبر عودة الشرعية."