أمرت سلطات مدينة لوس أنجلوس بإغلاق جميع المدارس الحكومية، الثلاثاء 15 ديسمبر/كانون الأول 2015، بعد تلقي تهديد لم تحدد طبيعته يستهدف نظام المدارس وطلابها البالغ عددهم 640 ألفاً، بحسب مسؤولين.
وصرح ستيفن زيبرمان، رئيس قسم شرطة مدارس لوس أنجلوس، في مؤتمر صحفي بأنه "في وقت سابق صباح الثلاثاء تلقينا تهديداً بواسطة الإنترنت يتعلق بسلامة مدارسنا"، مضيفاً: "اخترنا إغلاق مدارسنا اليوم حتى نتمكن من التأكد تماماً من أن مدارسنا آمنة".
وقال "رامون كورتينز"، مسؤول مدارس لوس أنجلوس، بأنه أمر بإغلاق المدارس بعد أن أبلغته الشرطة عن تهديد "ضد العديد من المدارس في هذه المنطقة".
وذكرت منطقة مدارس لوس أنجلوس الموحدة في تغريدة على تويتر: "جميع مدارس لوس أنجلوس مغلقة اليوم بسبب تهديد قوي".
تفتيش 1000 مدرسة
وتم استدعاء الشرطة وعناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) للمساعدة في تفتيش أكثر من 1000 مدرسة في المنطقة، بحسب ما صرح كورتينز في مؤتمر صحفي، مضيفاً أنه يتوقع اكتمال العملية بنهاية اليوم.
وقال إن أحد أسباب اتخاذ هذا الإجراء الاستثنائي هو الهجمات التي وقعت في الثاني من ديسمبر/كانون الأول، وأدت إلى مقتل 14 شخصاً في سان برناردينو المجاورة.
وأضاف "أعتقد أنه من المهم أن أتخذ هذا الإجراء الاحترازي بناءً على ما حدث مؤخراً، وما حدث في الماضي".
وأكد ستيفن زيبرمان، رئيس قسم شرطة مدارس لوس أنجلوس، كذلك في المؤتمر الصحفي "في وقت سابق صباح الثلاثاء تلقينا تهديداً بواسطة الإنترنت يتعلق بسلامة مدارسنا"، مضيفاً "بسبب حرصنا وحذرنا اخترنا إغلاق مدارسنا اليوم حتى نتمكن من التأكد تماماً أن مدارسنا آمنة".
وعقد المؤتمر الصحفي نحو الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي قبل بدء اليوم الدراسي لمعظم الأطفال.
وقال ستيف زيمير، رئيس مجلس مدارس لوس أنجلوس، إنه تم الاتصال بالعائلات التي أوصلت أطفالها إلى المدرسة للعودة واصطحابهم.
تهديد مدارس نيويورك
كذلك، استهدفت تهديدات، الثلاثاء، مدارس نيويورك لكن السلطات اعتبرت أنها "غير مثبتة".
وأشار قائد شرطة نيويورك بيل براتون إلى رسائل إلكترونية وتهديد "شبه مماثل" لما حصل في لوس أنجلوس، لكنه تدارك في مؤتمر صحفي "لا ننظر إلى ذلك بوصفه تهديداً إرهابياً مثبتاً".
بدوره، قال عمدة نيويورك بيل دي بلازيو في المؤتمر نفسه: "ليس هناك تهديد مثبت ضد أطفالنا ونحن مقتنعون تماماً بأن مدارسنا آمنة".
وبذلك، بقيت المدارس في نيويورك مفتوحة.