يحيي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مساعي تركيا للانضمام إلى الاتحاد الاثنين 14 ديسمبر/ كانون الأول 2015، من خلال الاتفاق على بدء محادثات بشأن القواعد المالية للاتحاد ضمن اتفاق أوسع لحل أزمة المهاجرين.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك الذي يزور بروكسل لفتح فصل جديد في ملف الانضمام للاتحاد الأوروبي أنه يتوقع تقدماً سريعاً نحو التزام تركيا بالسياسات الاقتصادية والنقدية للاتحاد الأوروبي رغم المخاوف المتعلقة باستقلالية البنك المركزي التركي.
وقال شيمشك المسؤول عن الملف الاقتصادي في الحكومة التركية الجديدة في مؤتمر صحفي "ليس لدى تركيا أوجه قصور كبيرة فيما يتعلق بهذا الفصل."
بداية جديدة في العلاقات
وفتحُ ما يسمى بالفصل 17 – وهو أحد 35 فصلاً خاصاً بمحادثات عضوية الاتحاد الأوروبي – لا يمثل أولى محادثات رسمية منذ عام 2013 فحسب بل يعتبره كثيرون في بروكسل بداية جديدة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا التي اعتراها التوتر على مدى سنوات.
يأتي هذا مع تعهد تركيا بالإسهام في الحد من تدفق اللاجئين على أوروبا مقابل مبالغ نقدية وتأشيرات وإحياء المحادثات بشأن انضمامها للاتحاد الأوروبي التي أطلقتها أنقرة رسمياً قبل عام.
وقال وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي هارلم ديزير أنه يتوقع أن يرى "استعداداً لتنفيذ إصلاحات في تركيا تساهم في تطوير المجتمع التركي والاقتصاد التركي بما يواكب العصر."
جاء قرار بدء محادثات فصل الاقتصاد والسياسة النقدية وسط قلق المستثمرين من برنامج الحكومة التركية الجديد وما إذا كان سينال من استقلالية البنك المركزي.