روائي مصري يؤكد صحة اتفاق مع السيسي على نشر أفكار تشكك في إسلامية القدس

عربي بوست
تم النشر: 2015/12/13 الساعة 13:58 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/12/13 الساعة 13:58 بتوقيت غرينتش

أكد الروائي والباحث المصري يوسف زيدان صحة تسجيلات تحدث فيها عن اتفاقه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على الترويج لفكرة أن المسجد الأقصى ليس أحد المقدسات الإسلامية، لكنه قال إن ما طرحه قديم وغير سري.

زيدان وإثر اتصال هاتفي من "عربي بوست" رفض التعليق على تلك التسريبات وطالب أن ننقل على لسانه ما كتبه على حسابه على فيسبوك ردا على التسريب.

تنبيه : الكذّابون الذين لا يخجلون ، و لا يراعون ما يدّعونه من أنهم هم المُتديّنون ، ينشرون منذ يومين تسجيلاً صوتياً عا…

‎Posted by Youssef Ziedan on‎ 12 ديسمبر، 2015

وأشار إلى أنه اتفق مع المذيع "خيري رمضان" على الظهور معه مساء الأربعاء 15/ديسمبر/كانون الأول مرة أخري، على الهواء في قناة CBC للرد على ما يثار.

إشارة :أما وقد صار أمر النقاش حول المسألة المقدسية ، عبثياً ، يهلل به و فيه كل زاعقٍ و ناعقٍ و متاجرٍ في النفوس الميتة…

‎Posted by Youssef Ziedan on‎ 12 ديسمبر، 2015

ويرى زيدان أن المسجد الأقصى ليس أولى القبلتين وليس له قدسية عند المسلمين وأن المقصود في قصة الإسراء والمعراج هو مسجد التنعيم الموجود في مكة حاليا، وأن القدس كلها مدينة عبرانية وبذلك فإن الصراع حول المدينة على أساس ديني لا أساس له.

وفي التسجيلات المسربة طلب زيدان من الصحفيين إغلاق أجهزة التسجيل ثم شرح لهم فكرته، وأكد أنه عرضها على الرئيس السيسي الذي تحمس لأن يقوم بنشر هذه الفكرة، وأشار إلى أنه قال للسيسي أنه لا يستطيع أن يصدم الناس مباشرة بهذه الأفكار وأنه يحتاج إلى 24 محاضرة.

وأثارت الفكرة التي يروج لها زيدان انتقاد مفتي مصر السابق علي جمعة ونفي صحة أقواله وأكد أن كلمة القدس كلمة عبرية بل هي عربية وتعنى الطهر والنزاهة.

كما علق عليها المفكر الإسلامي د. محمد عمارة على قناة "الجزيرة"، وقال إن زيدان قال ما لم يقله أحد من علماء المسلمين ولا المستشرقين الذين درسوا تاريخ وحضارة الإسلام.

وأكد أن أفكاره منقولة اليهودي مردخاي كيدار الأستاذ بجامعة بارايلان في محاضرة في يونية 2009 وأن يوسف زيدان يردد فقط ما قاله كيدار".

وأثار التسريب الأخير لزيدان تساؤلات من قبل نشطاء ومغردين حول أسباب ترويج فكرة "عدم وجود شيء اسمه المسجد الأقصى".

تحميل المزيد