أعلنت السلطات الفنلندية الجمعة 11 ديسمبر/ كانون الأول 2015 توقيف توأمين عراقيين قيد التحقيق للاشتباه بضلوعهما في مجزرة وقعت في تكريت العراقية العام 2014 وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية حينها مسؤوليته عنها.
الشرطة اعتقلت الشقيقين البالغين من العمر 23 عاماً الثلاثاء قرب بلدة فورسا جنوب غرب فنلندا، وخضعا للتحقيق بشبهة تورطهما في قتل 11 شخصاً بالرصاص. ومثل الشقيقان أمام محكمة في تامبيري في جلسة مغلقة.
المكتب الوطني للتحقيقات أشار إلى أن محكمة تامبيري قررت، وبطلب من المكتب الوطني للتحقيقات، توقيف التوأمين المشتبه بارتكابهما 11 عملية قتل والصلة بتنظيم إرهابي، على ذمة التحقيق.
الاعتماد على شريط فيديو نشره داعش
وقال المفوض المسؤول عن التحقيق في المكتب جاري راتي إن المشتبه بهما أعلنا أنهما بريئان من التهم الموجهة إليهما. وتم الاعتماد في الاتهام على شريط فيديو للمجزرة نشره تنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضح راتي أنه "لم يتم إخفاء" وجهي التوأمين لدى قيامهما بإعدام الضحايا واحداً تلو الآخر.
وقد وصلا إلى فنلندا في سبتمبر/ أيلول إلا أن الشرطة لم تؤكد ما إذا كانا طلبا اللجوء.
عدد قتلى المجزة قُدر بـ 1700
ووقعت المجزرة في مدينة تكريت في يونيو/ حزيران 2014 أثناء اشتباكات بين مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية والقوات العراقية.
وفي يوليو/ تموز 2015 نشر تنظيم الدولة الإسلامية صوراً لمجزرة أعدم خلالها مئات المجندين ومعظمهم من الشيعة بعد القبض عليهم في قاعدة سبايكر العسكرية في تكريت. وقدر عدد القتلى بنحو 1700 جندي.