أفادت مصادر دبلوماسية بأن روسيا دعت مجلس الأمن لبحث إسقاط طائرتها المقاتلة التي اخترقت الأجواء التركية، إلى جانب وجود الجنود الأتراك في محافظة نينوى العراقية، وذلك في جلسته المغلقة، الثلاثاء 8 ديسمبر/كانون الأول 2015.
المصادر لم تذكر إن كان الطلب الروسي بخصوص وجود الجنود الأتراك في محافظة نينوى العراقية بتنسيق مع الحكومة العراقية، كما يفيد الجانب التركي.
وأثيرت الأزمة عقب إرسال تركيا قرابة 150 جنديًا إلى نينوى عن طريق البر، لاستبدال وحدتها العسكرية في معسكر بالناحية، ما أثار احتجاج بغداد.
وكانت مقاتلتان تركيتان من طراز "إف-16″، أسقطتا طائرة روسية من طراز "سوخوي-24″، في 24 الشهر الماضي لانتهاك الأخيرة المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا بولاية هطاي (جنوباً)، وقد وجّهت المقاتلتان 10 تحذيرات للطائرة الروسية خلال 5 دقائق، بموجب قواعد الاشتباك المعتمدة دوليًا، قبل أن تسقطها.
حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أكد صحة المعلومات التي نشرتها تركيا حول حادثة انتهاك الطائرة لمجالها الجوي، وقال إنه سيقف بكل قوته إلى جانب تركيا.