نقلت قناة العربية عن وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي قوله الأحد 6 ديسمبر/ كانون الأول 2015 إن محادثات السلام المدعومة من الأمم المتحدة والتي تهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية التي يشهدها اليمن منذ 8 أشهر بين ميليشيا الحوثيين المتحالفة مع إيران والحكومة المدعومة من السعودية ستُعقد في 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
ونقلت القناة عن المخلافي قوله في خبر عاجل ظهر على الشاشة إن المشاورات بشأن تنفيذ القرار 2216 ستعقد في 15 ديسمبر كانون الأول مشيرا إلى قرار أصدره مجلس الأمن الدولي يدعو الحوثيين إلى الانسحاب من المدن الرئيسية.
وقال مكتب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد اجتمع مع هادي يوم السبت في عدن لمناقشة سبل دفع محادثات السلام بين حكومته التي تتخذ من عدن مقرا لها وقوات الحوثيين.
ويشهد اليمن حربا أهلية منذ 8 أشهر بين قوات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي تدعمها دول خليجية عربية من جهة والحوثيين المتحالفين مع إيران الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء من جهة أخرى.
وأخفقت جهود سابقة بقيادة الأمم المتحدة لحل الأزمة عبر الحوار مع استمرار القتال في أنحاء مختلفة من البلاد إذ تقصف طائرات تابعة لتحالف تقوده السعودية مواقع الحوثيين وحلفائهم في الجيش اليمني.
هادي يرحب
ورحب هادي في بيان في وقت سابق يوم السبت بالمحادثات التي من المتوقع أن تُعقد في جنيف.
وقال هادي في صفحته على فيسبوك بعد مقابلة المبعوث الدولي "رغم المعاناة والجراح إلا أن أيدينا ممدودة دوما للسلام انطلاقا من مسؤولياتنا الوطنية والإنسانية تجاه شعبنا."
وهذه المرة هي الأولى التي يقوم فيها المبعوث بزيارة رسمية لعدن التي أعلنها هادي عاصمة مؤقتة للبلاد بعد أن انتزع التحالف الذي تقوده السعودية السيطرة عليها من الحوثيين في يوليو تموز.
وتدخلت الدول الخليجية بقيادة السعودية مع تصاعد الحرب الأهلية في مارس/ آذار الماضي لخشيتها أن يكون الحوثيون أداة في يد إيران المنافس الإقليمي لكن تلك الدول لم تحقق الكثير من المكاسب في سعيها لاستعادة صنعاء في حرب أوقعت أكثر من 5700 قتيل.