أعلن الجيش اللبناني أن مطلوباً أمنياً فجّر نفسه بحزام ناسف لدى مداهمة قوة عسكرية، فجر السبت 5 ديسمبر/كانون الأول 2015، منزله بمنطقة دير عمار (شمالي البلاد)، لتوقيفه وذلك بعدما بادر أولاً بإلقاء قنبلتين، ما أدى إلى جرح 7 عسكريين فيما قتل عقب التفجير إلى جانب والدته وابنة شقيقه.
وقال الجيش إنه "أثناء دهم قوة من الجيش، فجر السبت، منزل المطلوب محمد مصطفى حمزة في محلة دير عمار شمالي لبنان، بادر الأخير إلى رمي رمانتين يدويتين (قنبلتين) تجاه عناصر الجيش، انفجرت إحداهما، ما أدى الى إصابة 7 عسكريين، بينهم ضابطان، بجروح غير خطرة".
ولفت البيان إلى أنه بعد ذلك "أقدم محمد على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، ما أدى الى مقتله ومقتل أمه وابنة أخيه وإصابة عدد آخر بجروح".
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أفادت في وقت سابق اليوم بأن قريبتي المطلوب اللتين توفيتا بعدما فجّر نفسه هما "والدته حسنة حمزة، وابنة شقيقته الطفلة إسراء محمد السيد"، مشيرة إلى أن "الصليب الأحمر نقل 6 جرحى من موقع الانفجار إلى المستشفيات".
وأوضح بيان الجيش أن "المدعو حمزة مطلوب للعدالة لإقدامه، خلال عام 2014، على إطلاق النار تجاه دوريتين تابعتين للجيش في محلة المنكوبين بطرابلس (شمالي لبنان)، ومشاركته ضمن مجموعة مسلحة بتاريخ 23 سبتمبر/أيلول 2014 في إطلاق النار على نقطة مراقبة تابعة للجيش في محلة البداوي بطرابلس، ما أدى إلى وفاة أحد العسكريين".
وأشار البيان إلى أن "قوى الجيش أوقفت نتيجة عملية الدهم عدداً من الأشخاص اللبنانيين والسوريين على صلة بالانتحاري القتيل".