يعيش الروس في موسكو حالة من انعدام الثقة الأمنية وزادت مخاوفهم من وقوع هجمات في بلادهم وذلك إثر حادث سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء المصرية نهاية أكتوبر/تشرين الأول سيناء، والتي تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وتسبب في مقتل 227 راكباً وطاقم الطائرة.
قلق الروس ازداد بعد هجمات باريس 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي والتي أوقعت 130 قتيلا، وفي آخر استطلاع للرأي عبر 72 % منهم عن مخاوفهم من أن يكونوا ضحايا هجمات إرهابية، بعد التدخل الروسي في سوريا.
وقامت السلطات الروسية بتركيب أكثر من 120 ألف كاميرا للمراقبة في شوارع العاصمة موسكو وحدها، كما انتشرت البلاغات الكاذبة عن وجود متفجرات ما زاد من ذعر الروس.