قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي السبت 5 ديسمبر/كانون الأول 2015 إنه يمد يده للسلام دوماً رغم المعاناة والجراح" انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والإنسانية تجاه الشعب اليمني"، في إشارة منه إلى الحوار مع جماعة الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح.
وأضاف، خلال لقائه في العاصمة المؤقتة، عدن، مبعوث أمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ، أن "ما يجري اليوم في تعز من مجازر ودمار، هو امتداد، وتكرار، لما عانته عدن على أيدي المليشيا الانقلابية".
واتفق الرئيس مع المبعوث الأممي على انطلاق مفاوضات السلام مع الحوثيين في الـ 15 من الشهر الجاري في سويسرا
هادي أكد بحسب وكالة "سبأ" الرسمية، أنه أعلن مبكراً عن أسماء الفريق الحكومي المشارك في المشاورات القادمة، المرتكزة إلى تطبيق القرار الاممي 2216، كتعبير" منا على حسن النوايا، وتأكيداً على حرصنا حقن الدماء اليمنية".
مبعوث الأممي أشار إلى أن المشاورات تأتي تنفيذا للقرار 2216 وسيتم تحديد موعدها خلال الأيام القليلة القادمة. وأضاف ولد الشيخ، قائلاً: "متفائل جداً بأننا سنصل الى ما يستحقه، ويتطلع إليه الشعب اليمني في السلام والوئام".