يوسف الحسيني: كان من الممكن أن أقتل المعتدين علي ولم أفعل!

عربي بوست
تم النشر: 2015/12/04 الساعة 12:17 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/12/04 الساعة 12:17 بتوقيت غرينتش

قال مقدم البرامج التلفزيونية المصري يوسف الحسيني إنه كان يملك إطلاق النار على مجموعة "وصفها بأنها إخوان" هاجمت سيارته الخميس 3 ديسمبر/كانون الأول لكنه لم يفعل ذلك لأن المهاجمين لم يكونوا يحملون سلاحا ناريا ولأنه لا يحب أن يتواجه المصريون بالسلاح.

وكان الحسيني نشر صور اعتداء تم على سيّارته على صفحته على تويتر، وقع بعد ظهر الخميس على طريق الفيوم (جنوب القاهرة)، متهما "مجموعة من الإخوان" بأنها وراء الهجوم.

وقال الحسيني لـ "عربي بوست" إنه كرجل يملك مسدساً مرخصاُ، وتم الاعتداء عليه بهذه الطريقة كان من الممكن أن يقتل واحداً من المعتدين، لكنه لم يفعل لأن الطرف الآخر لم يكن يحمل سلاحاً نارياً".

وأضاف: لم أفعل رغم قدرتي، انطلاقاً من "أن المصري لا يجب ان يوجه سلاحه لمصري آخر مهما كان"

وروى تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له: "تم توقيف سيارتي من قبل سيارة أخرى سوزوكي بيضاء ونزل منها أشخاص اعتدوا بالطوب (الحجارة) على زجاج السيارة الخلفي، فنزلت وأطلقت النار في الهواء فخافوا وهربوا".

وأشار إلى أن الحراسة المسلحة التي ترافقه لم تكن معه يوم الحادث.

وعلى شبكة تويتر، رد الحسيني على من شككوا في صحة اهتمامه لعناصر جماعة الإخوان بالمسؤولية عن الحادث مؤكدا أن من هاجموه كانوا ملتحين ورددوا اتهامات من نوعية "الانقلابيين" في إشارة إلى النخبة المؤيدة للسلطة الحاكمة في مصر منذ يوليو 2013 حين أطاح الجيش بالرئيس المصري محمد مرسي في أعقاب مظاهرات شعبية في 30 يونيو من نفس العام.

والحسيني واحد من الإعلاميين الذين تعرضوا لأكثر من هجوم لفظي وباليد خارج مصر من قبل المشككين في شرعية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي .

علامات:
تحميل المزيد