زعم الدكتور يوسف زيدان المفكر والكاتب المصري، مساء الخميس 3 ديسمبر/كانون الأول 2015، أن المسجد الأقصى بنى في العصر الأموي وأنه لم يكن موجوداً من قبل، وأن المسجد ليست له أية قدسية دينية.
زيدان قال لبرنامج "ممكن"، على قناة "سي بي سي" المصرية الخاصة، مع الإعلامي خيري رمضان، أنه في عام 73 هجرية بنى الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، المسجد الأقصى، وأنه لم يكن موجوداً من قبل، وأن كلمة "بيت المقدس" استُخدمت في عصر الخليفة المأمون.
وادعى زيدان أن المسجد الأقصى ليست له قدسية دينية لكنه وضع سياسي، زاعماً أن هذا الكلام موجود بالنص في كتب التاريخ الإسلامي.
وقال أيضاً إن "الجزء الديني في الصراع العربي اليهودي سياسي مفتعل، وتم سكب الزيت على النار أيام المماليك، لتبرير وجود أشخاص غير عرب كحكام".
والمسجد الأقصى أحد أكبر مساجد العالم ومن أكثرها قدسيةً للمسلمين، وهو أولَى القبلتين في الإسلام، ويقع داخل البلدة القديمة بالقدس في فلسطين.
وتبلغ مساحته قرابة 144 دونماً، ويشمل قبة الصخرة والمسجد القبلي وعدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم، ويقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة تُسمى "هضبة موريا"، وتعد الصخرة أعلى نقطة فيه، وتقع في قلبه.
كما ذُكر المسجد الأقصى في القرآن الكريم بسورة الإسراء، وهو أحد المساجد الثلاثة التي تُشد الرحال إليها، كما قال رسول الإسلام محمد الذي صلى فيه بجميع الأنبياء في رحلة الإسراء والمعراج.
فيما يُقدّس اليهود أيضًا المكان نفسه، ويطلقون على ساحات المسجد الأقصى اسمَ "جبل الهيكل" نسبة إلى هيكل النبي سليمان، وتُحاول العديد من المنظمات اليهودية المتطرفة التذرع بهذه الحجة لبناء الهيكل حسب مُعتقدها.