تزايدت السلوكات المعادية للإسلام بفرنسا، واتخذت أوجهاً عديدة، فبعد 3 أيام على محاولة إحراق مسجد "بروتون"، والعبارة التي كتبت على جدار أحد المساجد في باريس، عاد المسلمون ليستفيقوا الأربعاء 2 ديسمبر/ كانون الأول 2015 على خبر وجود رأس خنزير مشوي وضع أمام باب أحد المساجد، في إحدى المدن القريبة من العاصمة.
وقد اختار من قاموا بهذا الفعل "الجبان والعنصري"، كما وصفه أحد ساكنة المنطقة في حديثه لموقع فرنسي، أن يضعوا الرأس في مزهرية ورود، قبل أن يضعوها أمام باب مسجد إيسكفلي، والذي يقع على بعد 40 كلم غرب باريس.
وفتحت عناصر الدرك تحقيقاً لتحديد المسؤول عن هذا الفعل الثاني خلال أسبوع واحد، والذي يستهدف المكان المقدس الذي يلجأ إليه المسلمون للعبادة.
وسبق لمتطرفين مجهولين القيام بتصرفات مماثلة، بعدما كتبوا على جدران أحد المساجد عبارات عنصرية هي: "فرنسا تصير مسلمة.. احملوا الأسلحة".
وازدادت حدة هذه السلوكيات المعادية للإسلام، عقب أحداث 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 باريس، والتي أودت بحياة 130 شخصاً، بعد هجوم مسلح على أماكن متفرقة من المدينة، نفذها موالون لتنظيم "داعش".
عبارة عنصرية على جدار مسجد تاربس: "فرنسا تصير مسلمة.. احملوا الأسلحة"