كشف تقرير أصدره برنامج التطرف في جامعة جورج واشنطن الأميركية أن هنالك 300 أميركي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" متعاطفين مع "داعش" ويقومون بالترويج والدعاية له، وتجنيد المتحمسين للتنظيم من أجل الانضمام إلى صفوفه.
قناة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية أشارت، أمس الثلاثاء الأول من ديسمبر/كانون الأول 2015، إلى أن التقرير ذكر أن "العديد من المتعاطفين مع التنظيم يقومون بإنشاء حسابات متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي وبأسماء مختلفة لتستخدم كمصدر احتياطي في حال قيام الموقع بإغلاق أحد الحسابات".
وأضافت القناة أن البحث قد توصل إلى أنه "بالرغم من أن داعمي داعش من الأميركيين غالبيتهم من الذكور فإن قرابة ثلثي الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تم فحصها، قد تبين أنها مدارة من قبل نساء".
وأشارت الدراسة الى أن "أكثر داعمي داعش من الأميركيين يستخدمون صوراً تحوي راياتٍ سوداء، وطيوراً خضراء ورموزاً تحتفي بالشهادة".
وقسم البحث المتعاطفين إلى "حسابات أساسية تقوم بصنع شبكات من أتباع المهتمين بالقضايا المرتبطة بداعش، والأخرى هي المجاميع التي تردد ما تذكره الحسابات الأساسية، وثالثة تقوم بتعريف الحسابات الجديدة لمستخدمين تم إيقاف حساباتهم من قبل موقع التواصل الاجتماعي".
وأضافت الشبكة التلفزيونية أن تقرير جامعة جورج واشنطن أشار إلى أن داعمي "داعش" يعملون كذلك "كمشخصين" لجميع من يشعرون بأنه قابل للتجنيد في المستقبل.