قال صحفي فرنسي، كان "الدولة الإسلامية" قد أسره لمدة 10 شهور، إن الضربات الجوية الغربية لن تهزم التنظيم، واعتبر أنها ستجعل السوريين يرتمون في أحضان "داعش".
نيكولاس هينين، الذي كان يحرسه محمد الموازي المعروف بـ"الجهادي جون"، تحدث في تسجيل فيديو قائلا إن قصف السوريين بالصواريخ والقنابل هو "فخ" للدول الأوروبية التي دعاها لزرع الأمل لدى الناس بدلاً من إلقاء القنابل عليهم.
ويشرح هينين في التسجيل كيف أن أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية، يرون "العالم بمنظور ضيق، وكأنه عام مواز لما يعيشون فيه"، ويضيف أن أحد عناصر التنظيم قال له إنه "شعر وكأنه تحرر من الماتريكس (المنظومة أو المسفوفة) على طريقة الفيلم الهوليوودي" الشهير.
وقال أن عناصر "داعش" مقتنعون إن " مواجهة عالمية" ستحصل بين المسلمين وأعدائهم، وأن 80 جيشاً سيجتمع عليهم من كل حدبٍ وصوب، "ومن منطلق هذا التفكير، يتابعون كل حدث يقع ويفسرونه على أنه تصديق للنبوءة".
ويحلل الصحفي ما حصل في مسألة اللاجئين فهم حسب وصفه "فرّوا من "الدولة الإسلامية" إلى بلاد غير المؤمنين، "ليجدوا الحب بدل الكره".
وأردف "كره الغربيين للمسلمين ما هو إلا خدعة" ويفسر هينين هذه الخدعة بموقف "داعش" الأخير في هجمات باريس، عندما حاول حسب قوله "خداعنا لدفعنا لإغلاق حدودنا.. والأهم إغلاق عقولنا".
وأخيراً يرى الصحفي أن قصف تنظيم الدولة ما هو إلا "فخ" فبمجرد أن يشعر الناس أن هناك حلاً سياسياً لأزمتهم، ستنهار "داعش".