أعدم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مواطناً روسياً زعم أنه يعمل لصالح المخابرات الروسية وفق ما ظهر في شريط فيديو تناقلته الأربعاء 2 ديسمبر/ كانون الأول 2015، مواقع جهادية.
ويظهر في شريط الفيديو باسم "ولاية الرقة" رجل ملتح يرتدي زياً برتقالياً، عادة ما يرتديه أسرى تنظيم الدولة الإسلامية. ويعرف عن نفسه باللغة الروسية على أنه يعمل لصالح المخابرات الروسية التي أرسلته إلى مناطق سيطرة التنظيم لجمع معلومات حوله وتحديداً حول عناصره المتحدرين من القوقاز.
وفي نهاية الشريط يظهر الرجل جاثياً على ركبتيه وخلفه يقف عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية بيده سكين يقول "كنا بانتظاركم"، ويحذر موسكو باللغة الروسية من "الهزيمة". وينتهي الشريط بإعدام المحتجز.
وليست هذه المرة الأولى التي يزعم فيها تنظيم الدولة الإسلامية إعدام روس يعملون لصالح موسكو، فقد أصدر في يناير/ كانون الأول 2015 شريط فيديو يظهر فتى وهو يطلق النار على رجلين متهمين بالعمل لصالح المخابرات الروسية.
ولكن الفيديو الصادر اليوم الأربعاء هو الأول منذ بدء روسيا حملتها الجوية في سوريا.
وتشن روسيا منذ 30 سبتمبر/ أيلول 2015 حملة جوية تقول إنها تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ومجموعات "جهادية" أخرى. وتوعد بوتين بتكثيف الضربات الروسية في سوريا بعدما تم التأكد من أن قنبلة تسببت في تحطم الطائرة الروسية التي كانت متوجهة من مصر إلى روسيا في 31 أكتوبر/ تشرين الأول ما أودى بحياة 224 شخصاً على متنها.
وتبنى الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية إسقاط الطائرة وقال إن ذلك يأتي رداً على التدخل الروسي في سوريا.