دعا وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" جمهورية الجبل الأسود، الأربعاء 2 ديسمبر/كانون الأول 2015، للانضمام إلى الحلف، في خطوة تمهّد الطريق لهذه الجمهورية اليوغوسلافية السابقة لتصبح العضو التاسع والعشرين بالحلف رغم الاعتراضات الروسية.
وقال ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، لوزراء الخارجية وسط تصفيق حاد بمقر الحلف في بروكسل: "نقدم التهنئة لجمهورية الجبل الأسود.. هذه بداية تحالف جميل جداً".
وأضاف أن القرار "يوجه رسالة واضحة بأن الحلف الأطلسي يبقي بابه مفتوحاً و(يعزز) رؤيتنا لأوروبا موحّدة وفي سلام".
وصرّح وزير خارجية الجبل الأسود إيغور لوكسيتش بأن قرار الحلف الأطلسي يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها بلاده من أجل تطوير معايير المجتمع المدني.
وقال لوكسيتش: "اليوم نفتح صفحة جديدة، إنه يوم عظيم لبلادي وللحلف"، مضيفاً "إنه خبر جيد لغرب البلقان ووحدته وأمنه".
وكانت روسيا أعلنت الأسبوع الماضي أن القرار المرتقب حول مونتينيغرو "ضربة خطيرة من قبل الكتلة الأوروبية الأطلسية".
وأضافت موسكو أن "مثل هذه المبادرات يمكن أن تؤدي الى حصول مواجهات ولن تعزز الاستقرار والسلام في البلقان ولا في أوروبا بشكل عام، بل ستزيد من تعقيد العلاقات بين روسيا والحلف الأطلسي".
ونالت مونتينيغرو، البالغ عدد سكانها 600 ألف نسمة، استقلالها في عام 2006 بعد تفكك يوغوسلافيا سابقاً.