قال مندوب روسيا الدائم لدى حلف شمال الأطلسي، ألكسندر غروشكو، الثلاثاء الأول من ديسمبر/كانون الأول 2015، إن الناتو يتحمل مسؤولية إسقاط القاذفة الروسية.
وأشار المسؤول الروسي، بحسب موقع تلفزيون "روسيا اليوم"، إلى أن حلف شمال الأطلسي غطى على تركيا سياسياً في هذه المسألة، وهو ما يحمّل الحلف المسؤولية عن إسقاط القاذفة.
وقال غروشكو: "حلف شمال الأطلسي لم يعط التقييم المبدئي لعمل غير مشروع، وهو غطى على سياسة أنقرة، العضو في التحالف، ولذا فإن الحلف مسؤول عن الحادث".
وأوضح الدبلوماسي الروسي: "أجريت محادثات مع ألكسندر فيرشبو النائب الأول للأمين العام للناتو حول حادث (سو-24)، وقدمت له تقييم روسيا للحادث وطرحت جملة من العوامل السياسية والعسكرية التي تدل على الطابع المتعمد لمهاجمة الطائرة الروسية في المجال الجوي السوري".
وأشار غروشكو إلى أن موقف الناتو يظهر من جديد أن السياسة تتفوق على الموضوعية والمنطق السليم.
من جانبه أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن نائبه أجرى مباحثات مع المندوب الروسي، وأكد له ضرورة تخفيف التوتر بين روسيا وتركيا وإجراء اتصالات مباشرة بين البلدين والتوصل إلى اتفاق حول منع تكرار هذه الحوادث.
وكان ستولتنبرغ قد أكد سابقاً أن موقف الناتو يتطابق مع تقييم تركيا للحادث، معرباً عن دعم الحلف لحق "تركيا في حماية حدودها"، ودعا إلى ضبط النفس والعمل على تجنب تصعيد التوتر.