احتجزت السلطات المصرية إسماعيل الإسكندراني، الصحفي والناشط الحقوقي والباحث الأكاديمي، أمس في مطار الغردقة، بعد جولة استضافة جامعية في أوروبا وأميركا.
وأكدت خديجة جعفر، زوجة الإسكندراني، عبر حسابها على تويتر، أن المعلومات الواردة إليها، حتى الآن، تفيد بصدور مذكرة توقيف من السفارة المصرية بألمانيا تتهم زوجها بالتعاون مع منظمات حقوقية دولية.
مذكرة توقيفه الصادرة من السفارة المصرية بألمانيا تفيد أنه متهم بالتعاون مع منظمات حقوقية دولية! #إسماعيل_الإسكندراني
— KhaDeega خديجة جعفر (@Khadeega) November 30, 2015
وأشارت في إحدى التغريدات أن اسم زوجها أُدرِجَ على قوائم ترقب الوصول بالمطارات المصرية، وهو ما أدى إلى احتجازه وتحويله إلى الأمن الوطني، نافية أنباء صحفية عن تحويله إلى نيابة أمن الدولة.
آخر ما وصلني أنّ اسمه كان مدرج على قوائم الترقب #إسماعيل_ الإسكندراني
— KhaDeega خديجة جعفر (@Khadeega) November 30, 2015
أحيل إلى الأمن الوطني وليس النيابة. لا أعرف مصدر أونا! برجاء تحمل المسؤولية في كتابة الأخبار! #إسماعيل_الإسكندراني https://t.co/xuxPSFt4CH
— KhaDeega خديجة جعفر (@Khadeega) November 30, 2015
وتضاربت الأنباء حول أسباب احتجاز الإسكندراني قبل ساعات، كما تم إغلاق صفحته الرسمية على فيسبوك، ووصف المغردون احتجازه بأنه احتجاز قسريّ.
وصل لمطار غردقة الثانية ظهرًا، وبسبب سفره المتعدد احتُجز جواز سفره ويتم التحقيق معه حتى الآن #إسماعيل_الإسكندراني
— KhaDeega خديجة جعفر (@Khadeega) November 30, 2015
إسماعيل الإسكندراني صحفي حر ينشر في عدة جرائد ومواقع عالمية وإقليمية ومحلية، وباحث متطوع في المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية مسؤولاً عن قضايا سيناء. وهو زميل سابق لبرنامج "ريجان فاسيل" للديمقراطية بالمنتدى الدولي لدراسة الديمقراطية في واشنطن (2012 – 2013)، حيث درس مقاومة التهميش في سيناء والصعيد عبر الفضاء الإلكتروني. فاز بجائزة هاني درويش للمقال الصحفي الاستثنائي ضمن فئات مسابقة "العين المفتوحة" (ألمانيا 2014) عن مقاله "كيف يحكي ميدان واحد قصة شعب؟".
كما حصل على المركز الأول عالمياً في مسابقة مقال الشباب العالمية عن الديمقراطية (2009)، ثم صار عضو لجنة تحكيم الجائزة في دورتها التالية (2010). وحصل أيضاً على المركز الأول في "المسابقة الوطنية لنشر التفاهم والاحترام المتبادل" التي أقامها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان (2009)، وذلك عن مجموعته القصصية "رباعية سكندرية".