أعربت السعودية الاثنين 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، عن قلقها من الخطاب العدائي ضد اللاجئين المسلمين الذين يفرون من نيران السلطات الجائرة والجماعات الإرهابية في سوريا.
وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، قال في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء السعودي بعد ظهر اليوم الاثنين برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز إن "مجلس الوزراء استعرض مستجدات الأحداث وتطوراتها في المنطقة والعالم ونتائج الاجتماعات والمشاورات الإقليمية والدولية بشأنها".
وقال الطريفي إن المجلس "أكد ما أعربت عنه السعودية من شعورها بالقلق البالغ إزاء تزايد الخطاب العدائي والعنصري وغير الإنساني ضد اللاجئين بصفة عامة، والمسلمين منهم بصفة خاصة".
وأضاف أن الرياض جددت دعوتها للدول والهيئات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام الارتقاء عن أي خطاب عنصري والإسهام في رفع الوعي وتحمل المسؤولية في سبيل تقديم الحماية اللازمة للمُهجّرين واللاجئين الذين يلوذون بالفرار من نيران السلطات الجائرة والجماعات الإرهابية.
وقال الوزير الطريفي ان المملكة أكدت "على ضرورة مضاعفة الجهود الدولية لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة التي تستهدف الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم دون استثناء".