نفت شركة الإنترنت الأميركية العملاقة "غوغل" الاثنين 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، أن تكون وقعت اتفاقاً مع الحكومة الإسرائيلية بهدف مراقبة فيديوهات الفلسطينيين عبر أشرطة مصورة تبث على موقع "يوتيوب"، الأمر الذي يتنافى مع تصريحات للخارجية الإسرائيلية.
نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي تسيبي هوتوفيلي أعلنت الأسبوع الماضي أن شركة غوغل، مالكة يوتيوب، قبلت بإجراء مشترك لمراقبة المحتويات التي تنشر خصوصا الفيديوهات التي تحض على مهاجمة إسرائيليين، وذلك بعد اجتماع مع مسؤولين في غوغل.
لكن متحدثا باسم غوغل أكد أنه لم يتم إبرام أي اتفاق بهذا المعنى.
وأوضح المتحدث أن اللقاء بين المسؤولة الإسرائيلية ومسؤولي غوغل ويوتيوب "لم يكن إلا لقاء ضمن العديد من اللقاءات التي تجمعنا بمسؤولين في مختلف الدول لتوضيح سياستنا بشأن المحتويات المثيرة للجدل وسحب المضامين".
كما أضاف "أن وزارة الخارجية الإسرائيلية صححت بيانها الذي أشارت فيه خطأ، إلى وجود اتفاق مع غوغل لوضع إجراء يتيح مراقبة المحتويات التي تنشر".
من ناحيته أكد المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون أنه تم تغيير البيان مضيفا "أن إسرائيل ممتنة جدا لعلاقاتها الجيدة مع غوغل".
وأضاف "أن هدفنا المشترك هو أن نزيل من الشبكات الاجتماعية عمليات الحض الخطيرة على العنف، ولدينا ثقة تامة بأن فرق غوغل تتولى ذلك".
ومنذ الاول من أكتوبر/ تشرين الأول قتل 100 وفلسطيني و17 إسرائيليا، بالإضافة إلى أميركي وإريتري، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، في أعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار وعمليات طعن.