قال وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، إنه لا تلوح في الأفق نهاية للهبة الجماهيرية الفلسطينية، مرجحاً أن تستمر عدة أسابيع على أقل تقدير.
وفي تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي الجمعة 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 أضاف يعالون "لا تلوح في الأفق نهاية للموجة الحالية من العنف، إنها موجة سترافقنا في الأيام القادمة، الأسابيع القادمة وربما أطول من ذلك".
وتابع: "نحن نبذل الجهود، ولكن لا يوجد ضمان بأن الأمور ستهدأ، فلربما تتصاعد"، مستطرداً "التطورات تتطلب الاستعداد للتعامل مع سيناريوهات متعددة".
وجاءت تصريحات يعالون في وقت أصيب فيه 8 جنود إسرائيليين في هجومين منفصلين بالضفة الغربية.
فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، في تصريحات منفصلة أن فلسطينياً، قُتل برصاص مستوطن، بعد دهس جنديين اثنين، شرق القدس، وأن فلسطينياً آخر قُتل برصاص الجيش بعد دهس 6 جنود قرب قرية بيت أمر، قضاء الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وبمقتل هذين، يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا منذ بداية المواجهات مع القوات الإسرائيلية (عند الحدود الفاصلة مع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية)، مطلع الشهر الماضي، إلى أكثر من 100، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وأصيب 111 فلسطينياً بجروح وبحالات اختناق، الجمعة 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، في بيان لها أن طواقمها تعاملت مع 22 مصاباً، بينهم خمسة مصابين بالرصاص الحي، و17 بالرصاص المطاطي، و88 بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، بالإضافة إلى مصاب نتيجة التعثر، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.
وكانت المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، بدأت بعد تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.