قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنها تتحرك سريعاً عندما يدعوها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى التفكير في المسؤوليات الإضافية التي "يمكننا اتخاذها" في وقت أعلنت فيه برلين نشر 650 جندياً في مالي لتخفيف العبء عن باريس التي تحارب الجهاديين في الساحل والشرق الأوسط.
والتقت ميركل هولاند الأربعاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، بعد أيام من هجمات باريس الدامية التي خلفت 130 قتيلا وعشرات الجرحى.
الرئيس الفرنسي تمنى، أن تنخرط ألمانيا "بشكل أكبر" في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية الذي تبنى اعتداءات باريس، فيما وعدته المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في المقابل بالتحرك "سريعاً".
هولاند طلب في بيان مشترك مع ميركل "أن تتمكن ألمانيا من الانخراط بشكل أكبر في مكافحة داعش في سوريا والعراق".
وأضاف: "سأكون منتبهاً جداً لما يمكن أن تقوله المستشارة الألمانية في هذا الصدد، مع إدراكنا للقواعد المتبعة في ألمانيا بشأن التدخل الخارجي"، في إشارة إلى ضرورة موافقة البرلمان على أي عملية عسكرية ألمانية في الخارج".