أعلن مسؤول أميركي كبير الأحد 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، أن جنود القوات الخاصة الأميركية الذين قررت إدارة الرئيس باراك أوباما الشهر الماضي إرسالهم إلى سوريا سيصلون "قريبا جدا" إليها، لمساندة التحالف العربي الكردي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
بريت ماكغورك الموفد الخاص للرئيس الأميركي للائتلاف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قال: "سيصلون قريبا جدا"، من دون مزيد من التفاصيل.
وأضاف الدبلوماسي لبرنامج "فايس ذي نايشن" على قناة "سي بي إس" أن دورهم هو "تنظيم" القوات المحلية التي تقاتل داعش في شمال سوريا.
الرئيس أوباما كان قد أعطى في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الضوء الأخضر لنشر 50 جنديا على الأكثر من القوات الخاصة في سوريا في دور غير قتالي استشاري.
وهو أول انتشار رسمي لقوات أميركية في سوريا منذ إطلاق الحملة العسكرية الدولية ضد التنظيم.
وسيساند الجنود الأميركيون تحالفا عربيا-كرديا يشمل الميليشيا الكردية السورية الرئيسية، وحدات حماية الشعب الكردي ومجموعات عربية ومسيحيين سريان.
ماكغورك، قال إن هذه القوات المحلية الكردية والعربية نفذت "عملية ناجحة جدا" باستعادة أكثر من ألف كلم مربع من الأراضي في شمال سوريا و"قتل حوالي 300 محارب من داعش".
وأضاف أنه سيتعين علينا في النهاية "عزل" الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وعموما هدف الائتلاف الدولي بقيادة أميركية هو "تضييق الخناق على عصب" داعش في العراق وسوريا من خلال شن عدة هجمات منسقة على الأرض.
وتابع إنه إضافة إلى الهجوم على الرقة يجب أيضا قطع الطريق على التنظيم عند الحدود السورية وقطع الطريق بين الرقة والموصل (العراق) أيضا واستعادة مدينة الرمادي العراقية.