كشفت وثيقة نشرتها وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية السبت 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 أن القوى العالمية الست ستساعد إيران على إعادة تصميم مفاعل آراك للماء الثقيل حتى لا يمكنها إنتاج البلوتونيوم الصالح لصنع الأسلحة.
الوثيقة وقّعها بشكل منفصل في 13 و17 و18 من نوفمبر تشرين الثاني وزراء خارجية إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا) وكذلك منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني. وأصبحت الوثيقة نافذة حينما وقعتها كل الدول.
وكان مصير مفاعل آراك في وسط إيران واحدا من أصعب النقاط الشائكة في المفاوضات النووية الطويلة التي انتهت بتوقيع اتفاق في يوليو تموز. وإزالة قلب المفاعل من أجل خفض إنتاج البلوتونيوم خطوة ضرورية قبل أن يبدأ تخفيف العقوبات المفروضة على طهران.
الوثيقة تقول إن إيران ستقوم بدور مدير المشروع وإن الصين "ستشارك في إعادة تصميم وبناء المفاعل الذي سيتم تحديثه" وان الولايات المتحدة "ستقدم الدعم الفني ومراجعة تصميم المفاعل الذي سيتم تحديثه". وستشارك فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا في مراجعة التصيم وتقدم روسيا خدمات استشارية.
الاذاعة الإيرانية نقلت عن المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي قوله "التصميم الأولي لمفاعل آراك سيستغرق عاما. وبعدها أمام فريق العمل التابع لمجموعة 5+1 ثلاثة أشهر للموافقة عليه"
وأثناء هذه العملية سيعاد برمجة مفاعل آراك للماء الثقيل حتى لا يمكنه إنتاج البلوتونيوم الانشطاري الذي يمكن استخدامه في صنع قنبلة نووية.